اخواني الاعزاء في موقع ريال مدريد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خاطرة تشغل بالي إنها مجرد خاطرة أحببت أن نتشاركها،،،
*****
عرفنا الآن كلنا في مجتمع مدريد إدارة لاعبين مشجعين محبين في كل أنحاء المعمورة بأن منظومة الريال أسست ليعمل الكل من أجل الفرد والفرد يعمل من أجل الكل وهذا ماتؤكده الايام والسنين على مر الزمان ،،، لكن البطولة الرابعة عشر أكدت هذا العرف لكثرت الشواهد والبراهين التي رافقت هذه البطولة التي لن يأتي الزمان بمثلها مرة أخرى بطولة حبست الأنفاس وازاغت الابصار وخفقت لها القلوب أن يعود فريق من بعيد ويكسب مباراة عادي جدا في كرة القدم ولكن ليس رأينا وشاهدنا وتحققنا منه بأم أعيننا أن تعود من غرق مؤكد من حريق شامل ،،، أن تلملم ما تبقى من زفرات انفاسك أن تعود بعد أن كاد أن يهمد جسدك هنا يكمن سرنا أن نغير الواقع ونبدل المعطيات هذا هو الريال أن تعود من جديد ضد فرق شهد لهم القاصي والداني بالعراقة والجبروت وتجعل المستحيل واقع والكل يقر ويشهد بأن المباراة انتهت وأن الوقت أزف ليطلق الحكم صفارته ليحدث بعدها ما لا يقبله العقل أو المنطق هنا يكمن المجد والفخار هنا ريال مدريد ...
******
سقت هذه المقدمة لكي اعطي قليل من التعظيم لللاعب الريال بنزيما من يعرف تاريخ هذا اللاعب يالريال يعرف مدى التضحيات العظيمة التي قام بها هذا اللاعب لأجل أن يحقق الريال المجد قدم نفسه قربانا عملا بمبدأ الريال الفرد لأجل الكل وكان مجد الريال حينها يمثله اسطورة الريال كريستيانو حتى يظل ينافس غريمه الكتلاني ميسي وقد نجح المسعى بأن عمل المستحيل لأجل أن يكون كريستيانو منافسا دائما في حصد الجوائز الفردية والفوز بالكرة الذهبية مرات عدة وأهمية هذه الجوائز الفردية أيضا تعود للريال بمكاسب لا تقدر بثمن من هنا جاءت الفكرة جاءة الخاطرة وأننا في مجتمع مدريد الكبير صرنا نتوقع تماما بأن اللاعب بنزيما على بعد خطوة من نيل الكرة الذهبية وهذا ما ذهب إليه كثير من النقاد والمحللين وشجعت علي ذلك الصحافة الرياضية اللاعب بنزيما في نهاية مشواره الرياضي
*****
كلاعب ويمكنه تقديم موسم أخر يقارب في الروعة هذا الموسم إن شاء الله ومن هنا أوجه الدعوة برد الجميل لهذا اللاعب الخلوق اللاعب المتكامل أن نعمل كلنا بمبدأ الريال الكل من أجل الفرد حتى يحقق بنزيما الكرة الذهبية مرة أخرى إن شاء الله وهو يستحقها لأنه اسطورة ولن يتكرر هذا اللاعب قريبا لما يمتاز به من اسلوب قل أن نجده في لاعبي اليوم ،،، هلا فعلنا إنها مجرد خاطرة ليس إلا .....