أحبائي اصدقائي الكرام " محبي المدريديستا" ,اسعد الله أوقاتكم بالخير, كيف تغرق سفينة ولوكا قبطانها! ".. إنه اللاعب الذي إذا امتلكه أي مدير فني، سيهتف وينادي بأعلى صوت "اهلا بالمنافسين هنا في أرض المعارك". من الصعب جدا تعويض لاعب بحجم المايسترو الأمير الكرواتي لوكا مودريتش - Luka Modric"

يبقي الأمل موجود لم يفقد في نادي كـ نادي ريال مدريد, فريق الميرينغي لديه الأن كوكبة جديدة في خط الوسط إدواردو كامافينجا و لا خوف بعد الأن علي لاعب الارتكاز الجديد أوريلين تشواميني لاعب المحور المسؤول عن ضبط الإيقاع كل التوفيق لهذا اللاعب الجديد ونأمل في اكتشاف محاربين من هذا الجيل لتعويض الكرواتي في المستقبل.

مودريتش إلى جانب توني كروس وكاسيميرو والعملاق الأوروجوياني فيدي فالفيردي حلقة القوة الأولى في صفوف الميرنجي التي من خلالها يسيطر الملكي على مواجهاته ضد منافسين كبار أشد قوة وأكثر سرعة..

الأمير الكرواتي يمتاز بقدرته على تغيير نسق أي مباراة، وقلب تحركاته شعلة من النشاط و الذكاء يتواجد دائماً في الفراغات التي يتركها المنافس، لذلك من الصعب جداً رقابته، لأنه بصريح العبارة صانع ألعاب غير تقليدي، سريع متحرك يتحرك في كل مكان علي أرضية الملعب، يقوم بدور محوري داخل خلطة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لأنه لا يكتف بالوصول فقط إلى الكرة، بل يقوم بدور خدمات البريد السريع بتوصيل الرسائل و نقل الحزم البريدية.. التي تختلف عن خدمات البريد العادية بمميزات مثل السرعة والأمان والتتبع والتوقيع ... ينقل الهجمة من الخلف إلى الهجوم مروراً بالوسط..

المايسترو لوكا ليس كغيره ناحية الذكاء فلا يمكن رؤية ذكاء مودريتش داخل الملعب وتجاهله في الخارج، فعندما رفض زميله السابق سيرجيو راموس التجديد لموسم واحد فقط، كان لوكا مرحبا مهللا بحصوله على نفس العرض قبل عام.. لوكا من  اللاعبين الأذكياء.. كان يدرك أن الرهان دائما داخل الملعب، وأن أداءه سيسمح له بالتجديد لسنوات وليس لسنة واحدة،

وها نحن على بعد أيام قليلة من توقيع مودريتش على عقده الجديد ليستمر أفضل لاعب خط o وسط في تاريخ لعبة كرة القدم, علي المدرب الإيطالي كيف يعلم الجيل الجديد القادم وكيف يستفيد من هذا اللاعب

الخرافي في سن الـ36 عاما من خلال المدة المتبقية له بالملاعب.هذا المقال إهداء لأخي وصديقي العزيز ليث.. نراكم بأذن الله تعالى على خير إن شاء الله …?… حتي الملتقي لكم مني أطيب الهنا